"
لم أفتح كتاب الشعر.
ولم أغلقه.
لأنني أنا الشعر.
لماذا لا يتقبلني ناس النهار.
مع أنهم يتقبلون القمر،
والشجر،
والأمطار،
وسعالهم المفاجيء.
لماذا يجب أنا أن أكون [منهجيّة مقررّة ]
لماذا يجب أنا أن أكون كما يأمر المثقفون
-بيروقراطيو الحب والمشاعر والألم-
[ متجانسة ]
أنا ؟
متجانسة ؟
لماذا ؟ "
ولم أغلقه.
لأنني أنا الشعر.
لماذا لا يتقبلني ناس النهار.
مع أنهم يتقبلون القمر،
والشجر،
والأمطار،
وسعالهم المفاجيء.
لماذا يجب أنا أن أكون [منهجيّة مقررّة ]
لماذا يجب أنا أن أكون كما يأمر المثقفون
-بيروقراطيو الحب والمشاعر والألم-
[ متجانسة ]
أنا ؟
متجانسة ؟
لماذا ؟ "
يُتَهَم البشر بالتناقض دومــًا، وربما يتحدث المرء منا عن نفسه واصفـًا
إياها بالتناقض ،
كأنما هي سُبَّة أو شيء من هذا القبيل، ورغم ما في الأمر من غرابة إلا أني أجد أن تناقضنا صفة متأصلة فينا !
كأنما هي سُبَّة أو شيء من هذا القبيل، ورغم ما في الأمر من غرابة إلا أني أجد أن تناقضنا صفة متأصلة فينا !
أنا وبلا فخر جدًا متناقضة، ولا أرى أي عيب في أن يكون بقيّة الناس على
قدرٍ- معقول - من التناقض . أن تبتلعك دوامة الأشياء ونقيضها أمر يحدث ما دمنا في هذه الحياة وهذا العصر .. بل
هو الأمر الطبيعي الذي يجب أن يحدث. التجانس مخافة حكم الآخرين ، أو سوء فهمهم أو
حتى تفاديــًا لإثارة دهشتهم لن ينتج عنه إلا كائنات ممسوخة !
حينما يفقد المرة تناقضه ، ويحاول أن يكون " متجانسـًا " سنتحول كلنا إلى دُمى متشابهة تحاول السير بحسب كُتيِّب " المواصفات المطابقة " لطلبات المجتمع !
حينما يفقد المرة تناقضه ، ويحاول أن يكون " متجانسـًا " سنتحول كلنا إلى دُمى متشابهة تحاول السير بحسب كُتيِّب " المواصفات المطابقة " لطلبات المجتمع !
،،
منهجيةٌ مقررَّةٌ
نتفادى التناقض حتى لا نشعر بأنّا كائنات مريخيّة وسط الآخرين، الذين
يصيبون – بسوء نيّة غالبـًا – كل من اختـلف عنـهم أو حاول كسر التابوهات
المجتمعيّة بفيروس " الاغتراب " .. وهم بهذا يعزلونه حتى لا ينتقل مرض
" عدم التجانس " لمن يتعامل مع المصاب بالتناقض !
أتحدث عن تناقض محبب ها هنا ! تناقض مع الآخرين لأجل ذاتك ، حتى تسمع صوتك .. وصوتك أنت فقط قبل أن تصيبك بقيّة الأصوات بالتشتت ، وربما الصمم عن حقيقتك التي تثابر لتطفو.. لكنك تدفنها بساديّة مذهلة، حتى لا تتهم بالتناقض !!
أتحدث عن تناقض محبب ها هنا ! تناقض مع الآخرين لأجل ذاتك ، حتى تسمع صوتك .. وصوتك أنت فقط قبل أن تصيبك بقيّة الأصوات بالتشتت ، وربما الصمم عن حقيقتك التي تثابر لتطفو.. لكنك تدفنها بساديّة مذهلة، حتى لا تتهم بالتناقض !!
،،
تناقض داخلي
وهذا مشكلة .. ولكن يمكن حلها، وأول الخطوات ألا يتسبب هذا التناقض بحاجز
حقيقي بينك وبين نفسك. وثانيها معرفة نوعه، أهذا التناقض مؤذٍ أصلاً < فكثير من أنواع
التناقض قد تضيف ثراءً لشخصيتك !
ولا أتحدث ها هنا عن تناقض في الأفعال أو الأقوال ، ما أعنيه تناقض في بعض الميول ، تناقض فيما تحب. أو حتى تناقض في رغباتك الأكاديميّة والوظيفية !
مع عالمٍ منفتح كـ عالم اليوم تحاول ألفُ جهةٍ فيه أن تجذبك لها .. طبيعي أن نُصاب ببعض التناقض والتشتت، أن نحب مائة شيء لا علاقة لواحد منها بالآخر ، طبيعي أن ترى لنفسك ميولاً في أكثر من مكان أواتجاه !
الحل السحري هو أن تكون متجانســًا متفاهمــًا مع ذاتك ، حتى لو ظنك البقيّة كائن مريخي " أو بلوتوّي " !
ولا أتحدث ها هنا عن تناقض في الأفعال أو الأقوال ، ما أعنيه تناقض في بعض الميول ، تناقض فيما تحب. أو حتى تناقض في رغباتك الأكاديميّة والوظيفية !
مع عالمٍ منفتح كـ عالم اليوم تحاول ألفُ جهةٍ فيه أن تجذبك لها .. طبيعي أن نُصاب ببعض التناقض والتشتت، أن نحب مائة شيء لا علاقة لواحد منها بالآخر ، طبيعي أن ترى لنفسك ميولاً في أكثر من مكان أواتجاه !
الحل السحري هو أن تكون متجانســًا متفاهمــًا مع ذاتك ، حتى لو ظنك البقيّة كائن مريخي " أو بلوتوّي " !
،،
تناقض الآخر
كما ترى .. أنا متسامحة جدًا مع البشر المتناقضين ! لذا لا يزعجنّك ما تراه
منهم .
لا على مستوى الأفراد والمجتمعات، أو حتى على مستوى الدول .. وكم تُثير الغيظ هذه الأخيرة، لكن شعورك بالغيظ لن يغير من الأمر شيئــًا، ركز فقط على أن تكون متجانســًا مع ذاتك .. وليس متجانســًا كما يأمر الآخرون !
لا على مستوى الأفراد والمجتمعات، أو حتى على مستوى الدول .. وكم تُثير الغيظ هذه الأخيرة، لكن شعورك بالغيظ لن يغير من الأمر شيئــًا، ركز فقط على أن تكون متجانســًا مع ذاتك .. وليس متجانســًا كما يأمر الآخرون !
لا أدري لِمَ أكتب عن هذا الموضوع تحديدًا .. رُبّما للاعتراف بتهمة
المريخيّة مع سبق الإصرار !
،،
تحت شعار " لا للبشريين " .. يُتبَع !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق